Deliberately targeting civilians by the Saudi-led coalition warplanes
أمين الحرازي – 13يونيو2016م
بدأت اعمال المؤتمر السنوي لحقوق الانسان في دورته الـ32 في جنيف للفترة 13يونيو – 1يوليو2016م، وألقى المفوض السامي لحقوق الانسان السيد زيد بن رعد الحسين الكلمة الافتتاحية والذي تناول فيها انتهاكات حقوق الانسان في العالم اجمع بشكل عام وأشار الى التهديدات التي تمارسها بعض الدول الأعضاء بسحب عضويتها من مجلس حقوق الانسان، وأضاف قائلاً:
“عندما تكون عبارة حقوق الانسان غائبة عن عالم المال والأعمال هل في ذلك عيب؟” في إشارةٍ واضحة الى ان مجال حقوق الانسان يجب ان لا يكون له اي ارتباط بعالم المال والاعمال وأردف قائلاً:
“ليس هناك أي ولاء حقيقي لهيئات حقوق الانسان” ويقصد ذلك عملياً بمعنى غياب الجانب المهني والولاء المطلق لحقوق الانسان لدى الهيئات المعنية بهذا المجال.
ثم تحدث المفوض السامي عن أجندة 2030م، وقال انه يأمل ان تكون التزاماً عالمياً للوقاية من الانتهاكات، وطالب من الدول ان تقدم التزامات فعلية للحفاظ على حقوق الانسان. وقال انه يأسف للعراقيل والرفض الذي أبدته بعض الدول تجاه دخول موظفي المفوضية لممارسة اعمالهم في أعداد تقارير للانتهاكات في بلدانهم.
وفي معرض حديثه عن كل دوله على حدة، تحدث عن اليمن حيث أعرب عن قلقه الشديد لما وصل اليه الوضع الانساني في اليمن، وقال ان المفوضية وثقت مقتل 9700 مدنياً، ناهيك عن تدهور الاوضاع الانسانية للسكان فأطراف النزاع تعرقل دخول المساعدات -حد زعمه- ووعد بأنه سيقدم في سبتمبر تقريراً شاملاً عن الوضع الانساني باليمن.
ويجدر الاشارة الى ان منظمة أروى العربية لمراقبة الحقوق تشارك مع منظمات عربية أخرى في اعمال المؤتمر، وسيقوم الأخ محمد الوزير مدير عام المنظمة أو من ينوبه بعدة مداخلات خلال فترة انعقاد المؤتمر وأول تلك المداخلات يوم الثلاثاء 2016/6/14م.
هذا وسنقوم بنشر متابعات وتقارير خاصة بأعمال الدورة ومداخلات الدول الاعضاء والفعاليات الجانبية على هامش اعمال الدورة.
Related posts